ميدان اللغة العربية



خصصنا صفحةً نتناول فيها اللغة العربية بجميع حقولها وميادينها ومهاراتها المختلفة.


بدايةً لنبدأ بالقراءة:





قال الله تعالى في سورة العلق :
 { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}




مما يرشدنا إلى أهمية القراءة لتحصيل العلم.



وهذه بعض الإرشادات للحصول على قراءة مفيدة:

• تعرف على موضوع الكتاب .
 • عد الأسئلة التي تأمل معرفة إجابتها .
 • تصفح الموضوع وتناول محتوياته بسرعة للحصول على معلومات إجمالية للأفكار الرئيسية .
 • تفهم هذه المعلومات وثبتها في الذاكرة .
 • أقرأ ثانية مهتمًا بالتفاصيل مع عدم تقبل أي معلومات غامضة أو غير منطقية .
 • تذكر ما استفدت من الموضوع وأجب على الأسئلة التي سبق لك إعدادها .






الآن ننتقل وإياكم إلى مهارة الكتابة :



الكتابة أو ما يقصد به التعبير والإنشاء هو نوع من القدرة أو المهارة العقلية واليدوية في نفس الوقت والتي تحتاج من الكاتب بعض الإبداع في طريقة العمل.




نصائح لكتابة جيدة:

1. لا تتردد.
2. ابدأ الآن بالكتابة ولو كانت رسالة إلى صديق , الأهم أن تبدأ بالكتابة .
3. اعرف نفسك، وكن واثقا من نفسك في كل الأحوال.
4. اكتب بشغف.. اكتب حين تجد فعلاً ما يدفعك للكتابة.
5. اكتب عن الأمور التي تحبها.
6. اكتب في ما تحسنه فقط، وتذكر أن من تكلم في غير فنه جاء بالعجائب.
7. تعلم في كل يوم شيء جديد، ولا تعجل على التغيير، وانظر إلى المدى البعيد.
8. الكتابة نفَس، واسلوب ليس جاهز الصُنع إنّما يُكوّن ويكتسب خصوصيته بمتابعة الاطلاع والبحث في التوجّه الذي نختار أن نكتب فيه.
9. حاول معرفة أي البيئات والوضعيات أكثر تحفيزا وراحة لك حال الكتابة، جرب الكتابة في أوضاع مختلفة، بالقلم أو الكترونيا، في ضجيج أو هدوء، ليلا أو نهارا .. معرفة ذلك ستجنبك الكثير من التشتيت و تصل بك إلى ذروة وغزارة الكتابة بشكل أسرع.
10. تستطيع أن تقرأ بدون أن تكتب .. لكنك أبداً لن تستطيع أن تكتب بدون تقرأ! فالكتابة تعتمد على القراءة.. تقرأ أكثر، تكتب أكثر.. تقرأ جيدا تكتب جيدا.. تقرأ عميقاً.. تكتب عميقاً!





ننتقل مع مهارة التحدث باللغة العربية:

 
 
يعد التحدث  فنًا ومهارة وموهبة، فهو فن لأنه شخصي، أي يعتمد على شخصية الإنسان ومقدار حماسته وإبداعه. وهو مهارة لأنه يحتاج إلى التنمية والتدريب والتحسين، وهو موهبة  فليس كل شخص قادر على أن يكون متحدثًا ناجحًا يؤثر في الآخرين.
   
أهم خطوة للحديث الناجح هي الإعداد المسبق له، وهذه الخطوة تحتاج إلى ما يلي:
 
1-التعرف على المستمع من حيث خصائصه وصفاته: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الاتجاهات، والميول.
2-اختيار الموضوع: الإلمام الكافي به، تحديده بدقة، استحواذه على اهتمامات المستمع، الصوت الملائم.
3-تحديد الغرض من الحديث: الإخبار: تقديم أفكار وحقائق ومعلومات بطريقة مباشرة. 
4-الإقناع: محاولة إقناع المستقبل بتبني فكرة ما، وذلك بمخاطبة عواطفه.
5-الإمتاع: تقديم ما يشعر المستقبلين بالبهجة والسرور.


 
 

 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق